1- في عالم الأمراض التي تنتقل بطريقة سائدة (أي أنه يكفي أن يكون أحد الوالدين مصاب بالمرض لكي ينتقل للأبناء), كان سالم الابن الثاني في الأسرة, حيث أن والده كان مصاب بمرض عقلي ينتقل بطريقة سائدة, سالم كان أكثر أخوته حرصًا على صحته, تواصل معنا وبعد أخذ كامل المعلومات من تعاملت أخصائية جينوم مع حالته حيث لم يكن لديه أي تقارير طبيه لوالده, وتم عمل الفحص الوراثي لسالم وتبين أنه معرض بنسبة بعينة للإصابه بنفس مرض والده بعد عمر معين, وبذلك قام سالم بمراجعة طبيب مختص بهذا المرض وبدأ برحله وقائية بسيطة جدًا مع الطبيب تحميه من الإصابة بالمرض مستقبلًا بإذن الله.
2- بعد نجاح سالم في اتخاذ التدابير الوقائية ليحمي نفسه من الإصابة بمرض والده بإذن الله, أصر على بقية أخوته لعمل الفحص, اقتنع أخوه نايف بعمل الفحص, هنا أصبحنا نعرف الجين المعطوب لديهم بعد فحص سالم, تم تعمل الفحص لنايف وتبين أنه لا يحمل الجين المعطوب وغير معرض للإصابة بالمرض مستقبلًا.
3- سرطان الثدي كان مصدر قلق لدى مريم, حيث أن مرض سرطان الثدي تكرر لأكثر من مرة في عائلتهم, ووالدتها أيضًا مصابه به, ولأن مرض السرطان ينتقل بطريقة سائدة (أي أنه يكفي أن يكون أحد الوالدين مصاب المرض لكي ينتقل للأبناء), كان عمر مريم عندما تواصلت معنا 25 عام, وبعد استشارة أخصائية جينوم تم عمل الفحص المناسب لها.