توصل باحثون إلى أن العوامل الوراثية لها تأثير طويل المدى على الأداء الدراسي للطفل، وليس فقط على ذكائه. فكيف يمكن تسخير هذه المعلومة لمساعدة الطلاب؟
يختلف الأطفال بشكل كبير من حيث مستواهم الدراسي، وفي السنوات الأخيرة، كشف باحثون عن أنه يمكننا أن نعزو ثلثي الفروق الفردية في الأداء الدراسي إلى العامل الجيني.
فقد ظهر سابقاً أن العوامل الوراثية تؤثر بشكل كبير على الأطفال في مرحلة الدراسة الابتدائية والمراحل الأخيرة من التعليم الثانوي، وتؤثر كذلك على فهمهم لبعض المواد الدراسية. لكن القليل من الدراسات تناول دور العوامل الوراثية والبيئية في التحصيل العلمي خلال سنوات الدراسة
خمس طرق تتغلب بها على “خيانة الذاكرة” –
النوم وصفة سحرية لتقوية الذاكرة وتحسين قدرات التعلم –
طريقة فعالة لتقوية الذاكرة حتى لمرضى الزهايمر –
وللبحث في ذلك الأمر، استخدمنا عينة تضم أكثر من ستة آلاف زوج من التوائم، من المشاركين في برنامج قومي لدراسة “التطور الأولي للتوائم في المملكة المتحدة”، وحللنا نتائج امتحاناتهم من المرحلة الابتدائية وحتى السنوات الأخيرة من التعليم الإلزامي في بريطانيا (الممتد للمرحلة الثانوية).
وقد توصلت دراستنا الحديثة هذه إلى أن الإنجازات الدراسية لدى التوائم كانت تتسم بالثبات عبر السنين بشكل ملحوظ: أي أن الأطفال الذين كانوا متفوقين في المرحلة الابتدائية غالباً ما كانوا يتفوقون أيضا في امتحانات الصف الثانوي الأخير.