هل سبق أن تساءلت يوماً كيف وصل أفضل رياضيي العالم إلى هذا المستوى؟
كيف نجح العداء الجامايكي يوسين بولت، الذي يوصف بأنه أسرع رجل في العالم، في عبور المضمار بسرعة الضوء (صحيح أنه لم يركض بسرعة 299,792,458 متراً في الثانية، لكنه لم يبتعد كثيراً عن هذا الرقم، أليس كذلك؟)
وماذا عن مايكل فيلبس؟ ذلك السباح الأمريكي، الذي ولد في 30 يونيو/حزيران عام 1985 في بالتيمور وصاحب الرقم القياسي في عدد الميداليات الذهبية الأولمبية، إذ حصل حتي الآن على 28 ميدالية أوليمبية منها 23 ميدالية ذهبية وثلاث فضيات وميداليتين برونزيتين. هل نجح فيلبس في تحقيق كل هذه الإنجازات لمجرد أن لديه مدرب ممتاز؟
هل يمكن للاختبارات الجينية أن تتنبأ بالأداء الرياضي للشخص؟
يبدو من المنطقي أن “التدريب يؤدي إلى الكمال”، لكن هل ذلك هو الشيء الوحيد الذي يجعل الشخص يصل إلى القمة في رياضة معينة؟ وهل يمكن أن يُولد الشخص وهو يمتلك صفات جيدة؟
شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في فحص الحمض النووي للفرق الرياضية والمدربين والرياضيين. ورغم أن هذا الموضوع أصبح مثار جدل واسع، فإن فكرة الاعتماد على المعلومات الجينية بغية معرفة القدرات الرياضية للشخص تعد فكرة مثيرة للغاية من الناحية العلمية.